للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣ - (منصور) بن المعتمر بن عبد الله أبو عَتَّاب السلمي الكوفي ثقة ثبت كان لا يدلس -٦ - تقدم في ٢/ ٢.

٤ - (إبراهيم) بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي ثقة فقيه إمام يدلس كثيرًا -٥ - تقدم في ٢٩/ ٣٣.

٥ - (الأسود) بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي ثقة جليل فقيه -٢ - تقدم في ٢٩/ ٣٣.

٦ - (عائشة) رضي الله عنها تقدمت في ٥/ ٥.

لطائف هذا الإسناد

منها: أنه من سداسياته، وأن رواته كلهم ثقات، وأنهم كوفيون إلا قتيبة فبلخي، وعائشة فمدنية.

والحديث بمعنى الحديث السابق، قولها: "لقد رأيتني": أي رأيت نفسي، أنازع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي أجاذبه، بمعنى أنا أجرّة إلى نفسي، وهو يجره إلى نفسه، وهذا من حسن عشرته - صلى الله عليه وسلم - مع أهله. والله أعلم.

٢٣٥ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانُ (١)، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ.


(١) وفي نسخة "حدثنا سفيان".