للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: خمسة أيضا

١ - (محمَّد بن عبيد) المحاربي أبو جعفر النحاس الكوفي صدوق من ١٠ - تقدم في ١٤٤/ ٢٢٦.

٢ - (عبد الله بن المبارك) المروزي الإمام ثقة حجة ثبت -٨ - تقدم في ٣٢/ ٣٦.

٣ - (معمر) بن راشد أبو عروة البصري، ثم اليمني، ثقة ثبت -٧ - تقدم في ١٠/ ١٠.

٤ - (قتادة) بن دعامة السدوسي البصري ثقة حجة يدلس -٤ - تقدم في ٣٠/ ٣٤.

٥ - (أنس) بن مالك الأنصاري أبو حمزة البصري تقدم في ٦/ ٦.

لطائف هذا الإسناد

منها: أنه من خماسياته، وهو نازل عن السند السابق برجل، وأن رواته كلهم ثقات، اتفقوا على التخريج لهم، إلا شيخه فلم يخرج له (خ م ق)، وفيه أنس أحد المكثرين. والله تعالى أعلم.

شرح الحديث

(عن أنس) بن مالك رضي الله عنه (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان) هذه الصيغة تقتضي أن هذا الفعل تكرر منه - صلى الله عليه وسلم -، بخلاف الرواية السابقة فلا تدل عليه، بل على مجرد الفعل، ففي هذه الرواية فائدة زائدة (يطوف) أي يدور (على نسائه في غسل واحد) في بمعنى الباء كما في الرواية السابقة، وهو كما تقدم على حذف مضاف، أي بنية غسل واحد آخر

الأمر.

وطوافه - صلى الله عليه وسلم - يحتمل وجوها:

الأول: أن يكون ذلك عند إقباله من السفر حيث لا قسم يلزم لأنه كان إذا سافر أقرع بينهن فأيتهن خرج سهمها سافر بها، فإذا انصرف استأنف القسم بعد ذلك ولم تك واحدة منهن أولى من صاحبتها بالبداءة، فلما استوت حقوقهن جمعهن كلهن في وقت، ثم استأنف القسم بعد ذلك.

الثاني: أن ذلك كان بإذنهن ورضاهن، أو بإذن صاحبة النوبة