للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أدرك الجاهلية، ولم يَلْقَ النبي - صلى الله عليه وسلم -.

روى عن عمر، وابن مسعود، ومعاذ، وأبي ذر، وأبي مسعود، وسعد بن أبي وقاص، ومعقل بن يسار، وعائشة، وأبي هريرة، وابن عباس وغيرهم. وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى والربيع بن خُثَيم وهما من أقرانه، بل أصغر منه.

وروى عنه سعيد بن جبير، والربيع بن خثيم، وأبو إسحاق السبيعي، وغيرهم.

قال العجلي: كوفي تابعي ثقة، وعن أبي إسحاق السبيعي: كان أصحابُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يرضون بعمرو بن ميمون، وعنه أيضا: إذا دخل عمرو بن ميمون المسجد فرئي ذُكرَ اللهُ، وعن عمرو بن ميمون قال: قدم علينا معاذ اليمن، رسولَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - من السَّحَر رافعا صوته بالتكبير، أجَشَّ الصوت، فَأُلْقِيَت عليه محبتي .. الحديث. ووثقه ابن معين، والنسائي، وابن حبان، وقال ابن عبد البر: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وصَدَّقَ إليه (١)، وكان مسلمًا في حياته، أخرج له الجماعة. مات سنة ٧٤ ويقال: ٧٥ (٢).

وفي "ت" مخضرم مشهور ثقة عابد نزل الكوفة.

٦ - (عبد الله) بن مسعود بن غافل الهُذَلي، أبو عبد الرحمن الصحابي الجليل ت سنة ٣٢، أو في التي بعدها بالمدينة، وتقدم في ٣٥/ ٣٩.

لطائف هذا الإسناد

منها: أنه من سداسياته، وأن رواته كلهم ثقات، وإن كان فيهم


(١) أي أدَّى إليه الصدقة.
(٢) تت جـ ٨ ص ١٠٩ - ١١٠.