للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بعض خلاف كما سبق.

ومنها: أنه مسلسل بالكوفيين.

ومنها: أن فيه رواية تابعي عن تابعي، أبو إسحاق، عن عمرو بن ميمون.

ومنها: أن خالدا وعلي بن صالح، وعمرو بن ميمون هذا الباب أولُ محلّ ذكرهم.

ومنها: أن في قوله: "يعني ابن مخلد" وقوله: "هو ابن صالح" لطيفة ظريفةً، وهي أن شيخه لما لم ينسبه إلى أبيه، وأراد هو أن ينسبه إليه إيضاحا زاد كلمة -يعني-، وكذا "هو" لفصل ما زاده على شيخه

لئلا يكون زائدا عليه، وإلى ذلك أشار السيوطي في ألفيته حيث قال:

وَلَا تَزدْ في نَسَب أوْ وَصْف مَنْ … فَوْقَ شُيُوخ عَنْهُمُو مَا لَمْ يُبَنْ

بنَحْو يَعْني أوْ بأنَّ، أوْ بِهُو … أمَّا إذَا أتَمَّهُ أوَّلَهُ

أَجِزْهُ في الْبَاقي لَدَى الجْمُهْورِ … وَالْفَصْلُ أوْلَى قَاصرَ المَذْكُورِ

ومنها: أن عبد الله هنا هو ابن مسعود رضي الله عنه, لأن الراوي عنه كوفي، كما قال في الألفية السيوطية:

وَحَيْثُماَ أطْلقَ عبْدُ الله في … طَيْبَةَ فَابْنُ عُمَر وَإنْ يَفي

بمكَّة فَابْنُ الزُّبَير أوْ جَرَى … بكُوفَة فَهْوَ ابْنَ مَسْعُود يُرىَ

وَالْبَصْرَةِ الْبَحْرُ وَعْندَ مصْرِ … وَالشَّام مَهْمَا أُطْلِقَ ابْنُ عَمْرِو

وقد تقدم هذا غير مرة، وإنما أعدته تذكيرًا لطول العهد به. والله أعلم.