بسبب قلادة أسماء، وما تقدم من اتحاد القصة أظهر، والله أعلم (١).
مسائل تتعلق بهذا الحديث
المسألة الأولى: في درجته: حديث عائشة رضي الله عنها هذا متفق عليه.
المسألة الثانية: في بيان مواضعه عند المصنف: أخرجه هنا ١٩٤/ ٣١٠ - والكبرى -١٧٤/ ٢٩٩ - بالسند المذكور، وفي التفسير في الكبرى -١١١٠٧ - به.
المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه: أخرجه (خ) في الطهارة، وفي النكاح مختصرا عن عبد الله بن يوسف، وفي فضل أبي بكر، عن قتيبة، وفي التفسير، وفي المحاربين مختصرا عن إسماعيل بن أبي أويس كلهم عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها.
وأخرجه (م) في الطهارة عن يحيى بن يحيى، عن مالك به.
وأخرجه (د) في الطهارة من طريق عروة عنها.
المسألة الرابعة: في بيان فوائده غير ما تقدم:
منها: وجوب النية للتيمم, لأن التيمم معناه القصد، وهو قول فقهاء الأمصار، لم يخالف فيه إلا الأوزاعي، وزفر من الحنفية وأنه يجب نقل التراب، ولا يكفي هبوب الريح بخلاف الوضوء كما لو أصابه مطر فنوى به، فإنه يجزئ، كذا قال بعضهم، والأظهر كما قال الحافظ: الإجزاء لمن قصد التراب من الريح الهابَّة، بخلاف من لم يقصد، وأنه يتعين الصعيد الطيب للتيمم، لكن اختلف الفقهاء في المراد بالصعيد