للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ عُمَرُ: نُوَلِّيكَ مِنْ ذَلِكَ مَا تَوَلَّيْتَ.

قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ يَقُولُ: الْكَفَّيْنِ وَالْوَجْهَ وَالذِّرَاعَيْنِ، فَقَالَ لَهُ مَنْصُورٌ: مَا تَقُولُ فَإِنَّهُ لَا يَذْكُرُ الذِّرَاعَيْنِ أَحَدٌ غَيْرُكَ، فَشَكَّ سَلَمَةُ فَقَالَ: لَا أَدْرِي ذَكَرَ الذِّرَاعَيْنِ أَمْ لَا؟.

رجال هذا الإسناد: تسعة

كلهم تقدموا في الأبواب السابقة، إلا واحدًا، وهو:

١ - (عبد الله بن محمَّد بن تميم) بن أبي عُمر مولى بني هاشم، أبو حُميد المصّيصيّ. روى عن حجاج بن محمَّد، وأبي عاصم بن موسى بن أيوب النصيبي، ووهب بن جوير بن حازم، وإسحاق بن عيسى بن الطباع، وغيرهم. وعنه النسائي، وأبو عوانة الإسفراييني، وأحمد بن هارون البَرْديجي، وحاجب بن أركين، وابن صاعد، وأبو بكر بن زياد النيسابوري وغيرهم قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات (١).

وأما (حجاج) بن محمَّد المصيصي الأعور نزيل بغداد فهو ثقة فقيه، تقدم في ٢٨/ ٣٢.

وشرح الحديث مضى.

وقوله: (شك سلمة) يعني أن سلمة بن كهيل لم يكن متيقنا في ذكر شيخه ذرّ "إلى المرفقين"، أو "إلى الكفين"، ومعنى "إلى الكفين": أي مسح اليدين إلى نهاية الكفين (قال شعبة) بن الحجاج (كان) سلمة


(١) تت جـ ٦ ص ٧.