٦ - (يعلى) بن أمية بن أبي عُبيدة -واسمه عبيد- ويقال: زيد بن همام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم أبو خلف، ويقال: أبو خالد، ويقال: أبو صفوان المكي
حليف قريش، وهو يعلي بن مُنْيَةَ، وهي أمه، ويقال: جدته.
روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن عمر، وعنبسة بن أبي سفيان.
وعنه أولاده صفوان، ومحمد، وعثمان، وعبد الرحمن، ويقال: إن عبد الرحمن أخوه، لا ابنه، وابن أخيه صفوان بن عبد الله بن يعلى، وعبد الله بن الديلمي، وعبد الله بن بأبيه، وموسى بن باذان، وعطاء، ومجاهد، وغيرهم.
قال ابن سعد: شهد الطائف، وحنينا، وتبوك مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال أبو أحمد الحاكم: كان عامل عمر بن الخطاب على نجران، وقال الدارقطني: مُنْيَةُ بنت الحارث بن جابر، أم العوّام بن خُوَيلد والد الزبير: هي جدة يعلى بن منية التميمي (١) دينار، وبها يعرف، قال ذلك الزبير بن بكار، وأصحاب الحديث يقولون في يعلى بن أمية: أن منية أمه، وقال زكريا ابن إسحاق عن عمرو بن دينار: كان أول من أرخ الكتب يعلى بن أمية، وهو باليمن، وقال ابن عساكر: ذكره أبو حسان الزيادي فيمن قُتل بصفِّين. قال الحافظ: وهذا لا أراه محفوظا. وروى النسائي من حديث عطاء، عن يعلى بن أمية، قال: دخلت على
عيينة بن أبي سفيان وهو في الموت … الحديث. وقد ذكر الليث وخليفة أن عنبسة حج بالناس سنة ٤٧، فهذا يدل على أن يعلى تأخرت
(١) هكذا في تت بياض بعده دينار، والصواب كما في المؤتلف والمختلف للدارقطني، وهي جدة يعلى بن أمية التيمي حليف بني نوفل أم أبيه دُنيا، وبها يعرف الخ، وفي الإكمال: الأدنى بدل دنيا. راجع المؤتلف جـ ٤/ ٢١١٩. والذي في المؤتلف والمختلف هو الذي في تهذيب الكمال جـ ٣٢ ص ٣٨٠. وقوله "دنيا" تأنيث الأدنى، أي الأقرب.