تَجِيءُ قَالَ لمَعَان تُجْتَلى … تَكَلَّمَ اسْتَراحَ مَاتَ أقْبَلا
وَمَالَ مَعْ ضَرَبَ ثُمَّ غَلَبَا … وللتَّهيُّوء لِفعْل يُجْتَبَى
فَجُملةُ المعَانِ قُلْ ثَمَانيَهْ … فَاحْفَظْ فَإنَّهَا مَعَان غَاليَهْ
مسائل تتعلق بهذا الحديث
المسألة الأولى: في درجته: حديث عائشة هذا متفق عليه.
المسألة الثانية: في بيان موضعه من الكتاب: أخرجه المصنف هنا -١٩/ ٤٢٤ - بالسند المذكور، فقط.
المسأله الثالثة: فيمن أخرجه معه: أخرجه (خ م د) أخرجوه كلهم في الطهارة عن طريق المصنف.
المسألة الرابعة: في فوائده:
منها: العناية بغسل الرأس، حيث شُرعَ فيه التثليث، مبالغة في التنقية، وهو الذي أراده المصنف بإيراد الحديث تحت ترجمة "باب استبراء البشرة .. الخ".
ومنها: أنه يستحب إعداد الإناء الذي فيه الماء ليغتسل منه.
ومنها: استحباب التثليث في غسل الرأس.
ومنها: استحباب البداءة بالشق الأيمن، ثم الأيسر، ثم الصبّ على وسط رأسه.
ومنها: مداومة النبي - صلى الله عليه وسلم - علي هذه الكيفية، لقولها: "كان".
ومنها: استحباب البداءة بالميامن في التطهر، وبذلك ترجم عليه ابن خزيمة، والبيهقي.
ومنها: الاجتزاء بالغسل بثلاث غرفات، وترجم عليه ابن حبان (١).
* * *
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت، وإليه أنيب".
(١) عمدة القاري جـ ٣ ص ٢٠٦، فتح جـ ١ ص ٤٤٢.