قال الجامع عفا الله عنه: أما ما ذكر من صلاة النافلة عند دخوله البيت فغير صحيح؛ لأنه ما ورد أنه كان يصلي كلما دخل بيته، كما دل لحديث على أنه كان من عادته - صلى الله عليه وسلم - بدأ بالسواك كلما دخل بيته، فالأحسن التعليل بحسن معاشرة الأهل، ونحوه، فتأمل.
مسائل تتعلق بهذا الحديث
"المسألة الأولى" في درجته: حديث عائشة رضي الله عنها أخرجه مسلم في صحيحه.
"المسألة الثانية" في بيان مواضعه عند المصنف:
أخرجه المصنف في هذا المحل ٨/ ٨ المجتبى و ٧/ ٧ في السنن الكبرى: عن علي بن خشرم، عن عيسى بن يونس، عن مسعر، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها.
"المسألة الثالثة" فيمن أخرجه معه من أصحاب الأصول وغيرهم:
أخرجه (م د ق) فأخرجه (م) في الطهارة ١٥/ ٢ عن أبي كريب، عن محمَّد بن بشر، عن مسعر، وعن أبي بكر بن نافع العبدي، عن عبد الرحمن، عن سفيان، عن المقدام بن شريح الخ. وأخرجه (د) في الطهارة ٢٧/ ٢ عن إبراهيم بن موسى الرازي، عن عيسى بن يونس، عن مسعر الخ. وأخرجه (ق) في الطهارة: ٧/ ٥ عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن شريك بن عبد الله النخعي القاضي، عن المقدام بن شريح الخ. أفاده المزي، تحفة جـ ١١/ ص ٤٢١.
وأخرجه أبو عوانة في صحيحه ١/ ١٩٢، وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٧٠، والبيهقي في سننه ١/ ٣٤، وأحمد في مسنده ٦/ ١١٠، ١٨٢، ٢٣٧، و ١٨٨، ١٩٢.