للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صَفُوفُهُ وَالأمَّة المُبَارَكَهْ … كَصَفِّ عنْدَ رَبِّهَا المَلائكَهْ

وَلا يَحلُّ الرَّفْعُ فَوْقَ صَوْتِهِ … ولا يُنَادَى باسْمِهِ بَلْ نَعْتِهِ

خُوطِبَ في الصَّلاةِ بالسَّلامِ … عَلَيكَ دُونَ لسَائر الأنَامِ

وَمَنْ دَعَاهُ في الصَّلاة وَجَبَتْ … إجَابَةٌ لَهُ وَفَرْضُهُ ثَبَتْ

وَبَوْلُهُ وَدَمُهُ إِذْ أُتِيَا … تَبَرُّكَا منْ شَارب مَا نُهِيَا

يَقْبَلُ مَا يُهْدَى لَهُ فَحِلُّ … دُونَ الوُلاةِ فَهْوَ لا يَحلُّ

فَاتَتْهُ رَكْعَتَان بَعْدَ الظُّهْرِ … صَلاهُمَا وَدَامَ بَعْدَ العَصْرِ

وَمَا لَنَا دَوَامُ ذَا بَل يَمْتَنِعْ … وَمَا سوَى سَببِهِ فَمُنْقَطِعْ

وَنَسَبٌ يَوْمَ القيَامَةِ وَمَنْ … رَآهُ نَوْمًا فَهْوَ قَدْ رَآهُ لَنْ

يَكُونُ لِلشَّيْطَانِ مِنْ تَمَثُّلِ … بصُورَة النَّبيِّ أوْ تَخَيُّلِ

وكَذِبٌ عَلَيْه لَيْسَ كَكَذِبْ … عَلَى سِوَاهُ فَهْوَ أكْبَرُ الكَذِبْ (١)


(١) الألفية بنسخة الشرح ص ١٣٣ - ١٥٠.