للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال الإسناد: خمسة

١ - (سويد بن نصر) المروزي ثقة [١٠]، تقدم في ٤٥/ ٥٥.

٢ - (عبد الله) بن المبارك الحنظلي المروزي الإمام ثقة حجة -٨ - تقدم في ٣٢/ ٣٦.

٣ - (الليث بن سعد) المصري الامام الثبت الفقيه [٧] تقدم في ٣١/ ٣٥.

وأما سليمان وعلي فتقدما قريبا، وكذا الحديث واضح مما مضى فلا حاجة إلى الاعادة.

تنبيهان:

الأول: أن هذا السند مرسل، كما قدمناه في كلام النووي رحمه الله وذلك لأن سليمان لم يدرك هذه الواقعة التي هي إرسال علي للمقداد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن القاعدة المقررة عند أهل الحديث: أن من روى حديثا فيه قصة أو واقعة، فإن أدرك ذلك الراوي ما رواه فهو متصل، وإن لم يدرك ذلك فهو مرسل، أو منقطع.

قال الحافظ السيوطي رحمه الله في ألفية الأثر:

وكُلُّ مَنْ أدْركَ مَالَهُ رَوَى … مَتَّصِلٌ وَغَيْرُهُ قَطْطًا (١) حَوَى

يعني أن من روى حديثا فيه قصة، أو واقعة، فإن أدرك ما رواه بأن حكى قصة وقعت بين النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبين بعض الصحابة، والراوي لذلك صحابي أدرك تلك الواقعة فهو محكوم له بالاتصال، وإن لم يعلم أنه شاهدها، وإن لم يدرك تلك الواقعة فهو مرسل صحابي، وإن كان الراوي تابعيا فهو منقطع.


(١) أي جمع انقطاعا بالمعنى اللغوي الشامل للإرسال.