للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الحافظ: والجواب عنه منع التلازم في الصلاة إن كان أراد بقوله: "كتب عليكم" الفرض، وإن أراد التشريع فنلتزمه، وقد شَرَعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة في بيت القدس، فقرنه بالمسجد الحرام ومسجدِهِ في شد الرحال، وذَكَرَ فضيلة الصلاة فيه في غير ما حديث.

وفي حديث أبي سعيد عند البيهقي: "حتى أتيت بيت المقدس فأوثقت دابتي بالحلقة التي كانت الأنبياء تربط بها" وفيه "فدخلت أنا وجبريل بيت المقدس، فصلى كل واحد منا ركعتين"، وفي رواية أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه نحوه، وزاد "ثم دخلت المسجد، فعرفت النبيين من بين قائم، وراكع، وساجد، ثم أقيمت الصلاة، فأممتهم".

وفي رواية يزيد بن أبي مالك، عن أنس عند ابن أبي حاتم: "فلم ألبث إلا يسيرًا حتى اجتمع ناس كثير، ثم أذن مؤذن، فأقيمت الصلاة فقمنا صفوفًا، ننتظر من يؤمنا، فأخذ بيدي جبريل، فقدمني، فصليت بهم".

وفي حديث ابن مسعود عند مسلم "وحانت الصلاة، فأمَمْتُهُم". ويأتي للمصنف برقم (٤٥٠) نحوه.

وفي حديث ابن عباس عند أحمد "فلما أتَى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المسجد الأقصى قام يصلي، فإذا النبيون أجمعون يصلون معه".

وفي حديث عمر عند أحمد أيضًا أنه "لما دخل بيت المقدس، قال: