للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولكن سنده ضعيف. اهـ. "فتح" جـ ١ ص ٥٥٠.

(فسلمت عليه) أي بأمر جبريل عليه السلام؛ ففي البخاري في المعراج: "فقال: هذا أبوك فسلم عليه" وفيه أن السلام على القادم لا على صاحب البيت، كما قال الله تعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور: ٦١]، (قال) آدم عليه السلام، بعد ردّ السلامٍ، لما في البخاري: "فسلمت عليه فرد عليَّ السلام"، ثم قال: (مرحبًا بك) منصوب بفعل مقدر، أي أصَبْتَ مرحبًا، أي سعة، لا ضِيقًا.

(من ابن ونبي) وفي البخاري: "بالابن الصالح، والنبي الصالح"، كذا في كلام إبراهيم عليه السلام وسائر الأنبياء؛ يقولون: "مرحبًا بالأخ الصالح، والنبي الصالح".

قيل: اقتصر الأنبياء على وصفه بهذه الصفة، وتواردوا عليها؛ لأن الصلاح صفة تَشْمَل خلالَ الخير، ولذلك كررها كل منهم عند كل صفة، والصالح هو الذي يقوم بما يلزمه من حقوق الله، وحقوق العِبَاد، فَمِنْ ثَمَّ كانت كلمةً جامعة لمعاني الخير.

وفي قول آدم: "بالابن الصالح" إشارة إلى افتخاره بأبوة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

اهـ. فتح.

قال: (ثم أتينا السماء الثانية، قيل: مَنْ هَذَا؟) وعند البخاري: "فاستفتح، قيل: من هذا؟ " أي مَن هذا المستفتحُ (قال: جبريل) أي أنا