للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فسلمت عليه، فَرَدَّ، ثم (قال: مرحبًا بك من أخ ونبي) وله: "مرحبًا بالأخ الصالح، والنبي الصالح".

(ثم أتينا السماء الرابعة، فمثل ذلك) من الاستفتاح والسؤال والجواب (فأتيت على إِدريس عليه السلام، فسلمت عليه) بعد أمر جبريل له (فقال) بعد رد السلام: (مرحبًا بك من أخ) صالح (ونبي) صالح.

(ثم أتينا السماء الخامسة، فمثل ذلك، فأتيت على هارون عليه السلام) أخي موسى عليه السلام (فسلمت عليه، قال: مرحبًا بك من أخ) صالح (ونبي) صالح.

(ثم أتينا السماء السادسة، فمثلُ ذلك، ثم أتَيْتُ على موسى - عليه السلام - فسلمت عليه) أي بأمر جبريل (فقال) بعد الرَّدّ (مرحبًا بك من أخ) صالح (ونبي) صالح (فَلَمَّا جاوزته بَكَى قيل: ما يبكيك؟) أيْ أيُّ شيء حَمَلَك على البكاء؟؛ فما: استفهامية، (قال: يارب) هذا يدل على أن السائل له عن البكاء، هو الله تعالى (هذا الغلام الذي بعثته بعدي، يدخل من أمته الجنة أكثر) عددًا (وأفضل) درجة (مما يدخلـ) ـها (من أمتي) جار ومجرور بيان لما.

وفيه إطلاق "ما" على العقلاء، وهو جائز، كما في قوله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء: ٣] الآية، والغالب استعمالها لغير العقلاء، عَكْس "مَنْ" وعند البخاري: "أكثر ممن يدخلها".

وفي رواية شريك عن أنس: "لم أظُنَّ أحدًا يُرفَعُ عَليَّ"، وفي