للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السلام) وفي رواية أبي سعيد "فإذا بإبراهيم خليل الرحمن مسند ظهره إلى البيت المعمور، كأحسن الرجال".

وقد تقدم اختلاف الرواية في إبراهيم: في السابعة، أو في السادسة، وكلاهما في الصحيح، وتوجيه ذلك في شرح حديث (٤٤٨) فارجع اليه.

(ثم صعد بي فوق سبع سموات، فأتينا سدرة المنتهى) سيأتي الكلام عليها في حديث ابن مسعود الآتي بعد هذا. (فغشيتني ضَبَابةِ) كسَحَابَةٍ وزنًا ومعنى، جمعه ضَبَاب، وقال ابن منظور: والضَّبَابُ: نَدًى كالغَيْم، وقيل: الضبابةُ سَحَابَةٌ تَغْشَى الأرْضَ، كَالدُّخَان، والجمع الضَّبَاب، وقيل: الضَّبَابُ والضَّبَابَةُ نَدًى كالغُبَار يغشى الأَرْضَ بالغَدَوَاتِ. اهـ. "لسان العرب" جـ ٤ ص ٢٥٤٤.

(فَخَرَرْت) من بابي ضرب، ونصر، أي سقطت حال كوني (ساجدًا، قيل لي: إِني يوم خلقت السموات والأرض فرضت عليك وعلى أمتك خمسين صلاة، فقم بها أنت وأمتك)، قال عليه الصلاة والسلام: (فرجعت إِلى إِبراهيم) عليه السلام (فلم يسألني) إبراهيم (عن شيء) مما فرض الله عليَّ. (ثم أتيت على موسى) عليه السلام (فقال: كم فرض الله عليك وعلى أمتك؟) قال: - صلى الله عليه وسلم - (قلت): فرض علينا (خمسين صلاة، قال) موسى عليه السلام: (فإِنك لا تستطيع أن تقوم بها أنت ولا أمتك) أن مصدرية