صحيحه. اهـ. كلام الذهبي. روى له البخاريّ تعليقًا، والباقون.
مات سنة ١٥٠، وقيل: ١٥١ وقيل: ١٥٢ أو ١٥٣، اهـ.
باختصار من ترجمته الطويلة في تت جـ ٩ ص ٤٥، ٤٦، وبزيادة قليلة من الميزان جـ ٣ ص ٤٧٥.
٥ - (يزيد بن أبي حبيب)، ٦ - و (عراك)، ٧ - و (نوفل)، ٨ - و (ابن عمر) تقدموا في السند الماضي.
وكذلك شرح الحديث فلا حاجة إلى إعادته.
ومحل مخالفة محمد بن إسحاق لليث في هذه الرواية في قوله: قال: سمعت نوفل بن معاوية يقول: "صلاة؛ من فاتته، فكأنما وتر أهله وماله".
ووجهُ ذلك أن يزيد في رواية الليث قال عن عراك أنه بلغه أن معاوية … إلخ، فجعله منقطعًا، فخالفه ابن إسحاق، فصرح بسماع عراك من نوفل، ورفعه في رواية الليث، وخالفه ابن إسحاق فوقفه.
والحاصل أن محمد بن إسحاق خالف الليث بن سعد في موضعين:
الأول: في سنده حيث جعله متصلًا بالسماع.
والثاني: في المتن حيث جعله موقوفًا.
وترجح رواية الليث، لأن ابن إسحاق في حفظه شيء كما تقدم في