وقال الدوري: نحو ما قال البخاري، وزاد: قبل أن يَحُجَّ، وفيها أرخه غير واحد، زاد عباس في موضع آخر: ونُوديَ بين يديه: هذا الذي كان ينفي الكذب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وزاد إبراهيم بن المنذر: فرأى رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه مجتمعين، فسألهم، فقال: جئت لهذا الرجل أصلي عليه، فإنه كان يذب الكذب عن حديثي.
وقال حبيش بن مبشر: رأيت يحيى بن معين في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي، وأعطاني، وزوجني ثلاثمائة حَوْرَاء، وأدخلني عليه مرتين، وقال عبد الله بن أحمد: قال فيه بعض أهل الحديث (من الكامل):
وقال الخطيب: كان إماما ربانيًا عالمًا حافظًا ثبتًا متقنًا. وقال ابن حبان في الثقات: أصله من سرخس، وكان من أهل الدين والفضل، وممن رفض الدنيا في جمع الستن، وكثرت عنايته بها،
وجمعه، وحفظه إياها حتى صار عَلَمًا يُقتَدَى به في الإخبار، وإمامًا يرجع إليه في الآثار.
وقال العجلي: ما خلق الله تعالى أحدًا كان أعرف بالحديث من