له أبو داود وابن ماجه، والعلاء، فأخرج له البخاري في جزء القراءة فقط.
ومنها: أنهم مدنيون، إلا شيخه، فبغدادي مروزي.
ومنها: أن فيه من صِيَغ الأداء الإخبار، والتحديث، والسماع.
ومنها: أن أنسًا أحد المكثرين السبعة روى ٢٢٨٦ حديثًا. والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
عن العلاء بن عبد الرحمن رحمه الله (أنه دخل) وفي رواية أبي داود دخلنا (على أنس بن مالك في داره بالبصرة) قال الفيومي رحمه الله: البَصْرة وزان تَمْرَة: الحجَارة الرّخْوَةُ، وقد تحذف الهاء مع فتح الباء، وكسرها، وبها سميت اَلبلدة المعروفة، وأنكر الزَّجَّاج فتح الباء، مع الحذف، ويقال في النسبة: بَصري بالوجهين، وهي مُحْدَثَةٌ إسْلَاميِّة، بُنيَت في خلافة عمر رضي الله عنه سنة ١٧من الهجرة، بعد وقف السواد، ولهذا دخلت في حده، دون حكمه. انتهى "المصباح" جـ ١ ص ٥٠.
(حين انصرف) متعلق بدخل (من) صلاة (الظهر، وداره) أي دار أنس (بجنب المسجد) وفي رواية أبي داود "دخلنا على أنس بن مالك بعد الظهر، فقام يصلي العصر … " الحديث.
يعني أنه صلى في أول وقتها، وصلى في بيته، ولم يصلها مع