توفي سنة ١٤٨، من [٦]، أخرج له البخاري في "الأدب المفرد" ومسلم، والأربعة، تقدم في ١٢٣/ ١٨٢.
٤ - (محمد بن علي) والد جعفر الباقر المدني، ثقة فاضل، من [٤]، تقدم في ٨٧/ ٩٥.
٥ - (جابر بن عبد الله) الأنصاري الصحابي الجليل رضي الله عنه، تقدم في ٣١/ ٣٥. وبالله تعالى التوفيق.
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من خماسياته، ومنها: أنه مسلسل بالمدنيين، إلا شيخه، فبلخي، ومنها: أن فيه رواية الابن عن أبيه، ومنها: أن جابرًا أحد المكثرين السبعة، روى ١٥٤٠ حديثًا. والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
عن محمد بن علي (أن جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما (قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح) أي صلاة الصبح.
(حين تَبَيَّن له الصبح) فيه أن أول الصبح إذا تبين الفجر، واتضح، فأما قبل تبينه فلا تصح صلاة الصبح، ولا يحرم الأكل في الصوم. وهذا الفجر هو الفجر الثاني المسمى بالصادق، الذي تتعلق به الأحكام، من صلاة الصبح، وحرمة الأكل ونحوه على الصائم، كما يأتي قريبًا. والله ولي التوفيق، وهو المستعان، وعليه التكلان.