أخرجه البخاري وابن ماجه؛ فأخرجه البخاري في "الصلاة" عن عبد الله بن يوسف- وفي ذكر الجن عن قتيبة- وفي التوحيد عن
إسماعيل- ثلاثتهم عن مالك به. وفي المناقب عن أبي نعيم، عن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه به.
وأخرجه ابن ماجه في "الصلاة" عن محمد بن الصباح، عن سفيان ابن عيينة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد. كذا يقول سفيان: عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبيه.
قال الحافظ في نكته: قد أخرجه البزار في مسنده عن عمرو بن علي، وأحمد بن عبدة، كلاهما عن سفيان بن عيينة، فقال:
عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة.
قال الجامع: قد تقدم أن هذا الذي عند البزار هو الصواب. والله تعالى أعلم
الرابعة: في فوائده:
منها: ما بوب له المصنف، وهو استحباب رفع الصوت بالأذان، ليكثر من يشهد له، ولو كان أذانه على مكان مرتفع، وكان بلال رضي الله عنه يؤذن على بيت امرأة من بني النَّجَّارِ بيتُهَا أطول بيت