(وله مثل أجر من صلى معه). قال السندي رحمه الله: أي إن كان إمامًا، أو مع إمامه إن كان مقتديًا بإمام آخر، لحكم الدلالة،
لكن هذا يقتضي أن يخص بمن حضر بأذانه، والأقرب العموم، تخصيصًا للمؤذن بهذا الفضل، وفضلُ الله أوسعُ. والله أعلم.
انتهى.
تنبيه:
حديث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنهما هذا صحيح، وهو من أفراد المصنف، كما أشار إليه الحافظ المزي. تحفة جـ ٢ ص ٥٧، أخرجه هنا (٦٤٦)، وفي الكبرى (١٦١٠) بهذا السند. وفوائد الحديث تعلم مما سبق، وسيأتي بعضها في الإمامة، إن شاء الله تعالى.
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلابالله، عليه توكلت، وإليه أنيب.