روى عن علي، وأبي محذورة. وعنه أبو جعفر الفراء، والعلاء ابن صالح الكوفي. انفرد به المصنف.
تنبيه:
وقع في النسخة الهندية "أبو سليمان" بدل أبي سلمان، وكذا هو في مسند أحمد ج ٣ ص ٤٠٨، وهو تصحيف، والصواب أبو سلمان كما هنا، وهو الذي في كتب الرجال، وعلى الصواب وقع في الكبرى. فتنبه.
٦ - (أبو محذورة) أوس بن مِعْيَر، وقيل غيره، الصحابي الجليل رضي الله عنه، تقدم في (٦٢٩). والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
(عن أبي محذورة) رضي الله عنه، أنه (قال: كنت أؤذن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -) قال السندي رحمه الله: ولعله أذن له - صلى الله عليه وسلم - أيام حجة الوداع، أو في وقت آخر. والله أعلم. انتهى.
قال الجامع: هذا الذي قاله السندي مبني على أن المراد بقوله: كنت أؤذن … إلخ: الأذان عنده، ولا داعي إلى هذا، بل المراد أنه كان يؤذن لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - له بالأذان، وكان يقول في الأذان الأول في الفجر:"الصلاة خير من النوم" مرتين بأمره أيضًا، بدليل ما تقدم (٦٣٣) أنه - صلى الله عليه وسلم - علمه الأذان، ومن جملة ما علمه: قوله في الأولى من