للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن عبد الرحمن بن عوف، قال: كنا نركعهما، إذا زاحمنا، يعني بين الأذان والإقامة في المغرب.

وعن زِرّ: قدمت المدينة، فلزمت عبد الرحمن بن عوف، وأُبَيَّ ابن كعب، فكانا يصليان قبل صلاة المغرب، لا يدعان ذلك.

وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى: أدركت أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهم يصلون عند كل تأذين.

وعن رغبان مولى حبيب بن مسلمة، قال: لقد رأيت أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَهُبُّونَ إليهما، كما يَهُبُّونَ إلى المكتوبة، يعني الركعتين قبل المغرب. وعن راشد بن يسار: أشهد على خمسة ممن بايع تحت الشجرة أنهم كانوا يصلون ركعتين قبل المغرب.

وعن يحيى بن أيوب: حدثني ابن طاوس، عن أبيه طاوس: أن أبا أيوب الأنصاري صلى مع أبي بكر - رضي الله عنه - بعد غروب الشمس قبل الصلاة، ثم لم يصل مع عمر - رضي الله عنه -، ثم صلى مع عثمان - رضي الله عنه -، فذكر ذلك له، فقال: إني صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم صليت مع أبي بكر، وفَرِقْتُ من عمر، فلم أصل معه، وصليت مع عثمان، إنه لين.

قال محمد بن نصر: وهذا عندي، وهَم، إنما الحديث في الركعتين بعد العصر، لا في الركعتين قبل المغرب، لأن المعروف عن عمر أنه كان ينكر ركعتين بعد العصر، ويضرب عليهما، فأما الركعتان قبل المغرب فلا، وقد رواه معمر، عن ابن طاوس على ما قلنا، وهو