وعن ثابت، عن أنس:"كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبتدرون السواري إذا أذن المؤذن لصلاة المغرب، يصلون الركعتين قبل المغرب".
وعن ثابت، عن أنس:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج إلينا بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب، فيرانا نصلي، فلا ينهانا، ولا يأمرنا".
وفي رواية:"إن كان المؤذن ليؤذن، فيتبادر ناس من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السواري، فيصلون ركعتين، فما يعاب ذلك عليهم".
وفي أخرى "كنا بالمدينة إذا أذن بالمغرب ابتدر القوم السواري، يصلون الركعتين، حتى إن الغريب ليدخل المسجد فيُرَى إن الصلاة قد صليت، من كثرة من يصليهما".
وفي أخرى:"ثم إذا صليت العصر، فلا تصل حتى تغرب الشمس، فإذا غربت الشمس، فصل ركعتين، فإن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذلك كانوا يفعلون".
وعن أبي الخير: رأيت أبا تميم الجيشاني يركع الركعتين حين يسمع أذان المغرب، فأتيت عقبة بن عامر الجهني، فقلت له: ألا أعجبك من أبي تميم الجيشاني -عبد الله بن مالك- يركع ركعتين قبل المغرب، وأنا أريد أن أغمصه، فقال عقبة: إنا كنا نفعله على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فما يمنعك الآن؟ قال: الشغل.