للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: من الذين يحافظون على ركعتي الضحى، فقال: وأنتم تحافظون على الركعتين قبل المغرب، فقال ابن عمر: كنا نُحَدَّث أن أبواب السماء تفتح عند كل أذان.

وعن ابن عباس، صلاة الأوابين ما بين الأذان وإقامة المغرب.

وعن سويد بن غفلة: كنا نصلي الركعتين قبل المغرب، وهي بدعة ابتدعناها في إمرة عثمان، وعن عبد الله بن بريدة: كان يقال: ثلاثُ صلوات، صلاة الأوابين، وصلاة المنيبين، وصلاة التوابين؛ صلاة الأوابين ركعتان قبل صلاة الصبح، وصلاة المنيبين صلاة الضحى، وصلاة التوابين ركعتان قبل المغرب.

وكان عبد الله بن بريدة، ويحيى بن عقيل يصليان قبل المغرب ركعتين.

وعن الحكم: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي قبل المغرب ركعتين. وسئل الحسن عنهما؟ فقال: حسنتين -والله- جميلتين لمن أراد الله بهما. وعن سعيد بن المسيب: حق على كل مؤمن إذا أذن المؤذن يركع ركعتين. وكان الأعرج، وعامر بن عبد الله بن الزبير يركعهما.

وأوصى أنس بن مالك وُلْدَهُ أن لا يَدَعُوهما.

وعن مكحول: على المؤذن أن يركع ركعتين على إثر التأذين.