للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بزيادة "عن" قبل "ابن عباس".

فأما الأول ففيه أن إبراهيم روى هذا الحديث عن ميمونة رضي الله عنها.

وأما الثاني الذي وقع في بعض النسخ فإنه يدل على أن إبراهيم رواه عن ابن عباس عنها.

والذي وقع في بعض النسخ هو الذي في صحيح مسلم، وقد انتقده الحفاظ على مسلم، وصوبوا إسقاط ابن عباس من السند، وسأذكر ما قالوه مع الدفاع عنه في المسائل إن شاء الله تعالى.

(أن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -) - رضي الله عنها - (قالت: من صلى في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) هكذا نسخ المجتبى "من صلى" فعليه: فمن شرطية، حذف جوابها, لدلالة قولها: "فإني سمعت. . . إلخ" عليه، أي فصلاته أفضل. ولفظه في الكبرى "صَلِّ في مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فإني سمعت إلخ".

وفي الحديث قصة ساقها مسلم في صحيحه, من طريق إبراهيم بن عبد الله عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، أنه قال: إن امرأة اشتكت شكوى، فقالت: إن شفاني الله لأخرجن فلأصلين في بيت المقدس، فبَرَأت، ثم تجهزت تريد الخروج، فجاءت ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - تسلم عليها، فأخبرتها ذلك، فقالت: اجلسي فكلي ما صنعت، وصلي في مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول. . . الحديث.