للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الجامع عفا الله عنه: عندي الأولى كون الحديث على ظاهره؛ لأن حمل النص على ظاهر ما يتبادر إلى الذهن إذا أمكن هو المتعيّن، ثم هو مع ذلك لا ينافي المعاني الأُخَر، بأن يقال: هو روضة من رياض الجنة، وهو محل نزول الرحمة، وأن العبادة فيه توصل إلى الجنة. والله أعلم، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلق بهذا الحديث

المسألة الأولى: في درجته:

حديث عبد الله بن زيد - رضي الله عنه - هذا متفق عليه.

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:

أخرجه هنا (٧/ ٦٩٥)، و"الكبرى" هنا (٧/ ٧٧٤)، وفي المناسك (٣١٣/ ٤٢٨٩) عن قتيبة، عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو ابن حزم، عن عباد بن تميم، عنه. والله تعالى أعلم.

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:

أخرجه البخاري ومسلم.

فأخرجه البخاري في آخر "الصلاة" عن عبد الله بن يوسف، عن مالك، به.

ومسلم في "المناسك" عن قتيبة، عن مالك، به. وعن يحيى بن