للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مخافة الوسواس لسكنت في أرض ليس بها ناس" فالذي قاله أنس هو عين الذي قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - اهـ كلام السيوطي زهر جـ ١/ ص ٣٥.

مسائل تتعلق بهذا الحديث

"المسألة الأولى": في درجته: هذا الحديث جزم النووي بأنه حسن.

ونقل في المنهل جـ ١/ ص ١١١ عن المنذري قال: إسناده صحيح متصل وأشعث بن عبد الله ثقة صدوق وكذا بقية رواته. اهـ، وقال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث أشعث بن عبد الله، وذكر في العلل أنه سأل عنه البخاري فقال: لا أعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وقال ابن سيد الناس: وهو مع غرابته يحتمل أن يكون من قسم الحسن، لأن أشعث مستور. اهـ. قال المناوي بعد ذكر ما ذكر عن ابن سيد الناس: ولذا جزم النووي بأنه حسن اهـ.

وقال الذهبي في الميزان في ترجمة أشعث بن عبد الله: جـ ١/ ص ٢٦٦ وثقة النسائي وغيره وقد أورده العيقلي في الضعفاء، وقال: في حديثه وَهَم، ثم أورد حديث الباب بسنده.

قال الذهبي: قلت: قول العقيلي في حديثه وَهَم ليس بمسلم له، وأنا أتعجب كيف لم يخرج له البخاري ومسلم اهـ. ومال الشيخ الألباني إلى تضعيفه لعنعنة الحسن فإنه مدلس، قال: لكن في النهي عن البول في المغتسل حديث صحيح. انظر تحقيقه للمشكاة جـ ١/ ص ١١٥. وقال في صحيح النسائي. صحيح دون قوله: "فإن عامة الوسواس منه" انظر صحيح النسائي، ١/ ١٠٠.

"المسألة الثانية": في بيان موضع ذكر المصنف له، وفيمن أخرجه معه: