وفي (٧٣/ ١٣٢٧)، و"الكبرى"(١٠٧/ ١٢٥٠) عن سويد بن نصر, عن ابن المبارك، عن معمر، به.
وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (١١٠٥) عن أبي بكر بن نافع، عن بهز، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن عتبان بن مالك، ولفظه:"حدثني عتبان بن مالك أنه عمي فأرسل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: تعالَ، فَخُطَّ لي مسجدًا، فجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجاء قومه، وتغيب رجل منهم، يقال له مالك بن الدخشم.
قالوا: يا رسول الله إنه وإنه؛ يقعون فيه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ " قالوا: إنما يقولها متعوذاً، قال: "والذي نفسي بيده لا يقولها أحد صدقاً، إلا حُرّمت عليه النار".
و (١١٠٦) عن محمد بن علي بن ميمون الرَّقّي، عن القعنبي، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، به. ولفظه عن عتبان بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فيدخل النار"، أو "تطعمه النار"، قال أنس: فأعجبني هذا الحديث، فقلت لابني: اكتبه، فكتبه.
و (١١٠٧) عن عمرو بن علي، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سليمان بن المغيرة، عن أنس، قال: حدثني محمود بن الربيع، قال: حدثنا عتبان بن مالك، فلقيت عتبان بن مالك، فحدثني به أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ليس أحد يشهد أن لا إله إلا الله، فتأكله النار"،