للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من كسب يده، له ستون حديثا، اتفق الشيخان على ثلاثة، وانفرد البخاري بواحد، ومسلم بثلاثة، وروى عنه ابن عباس، وأنس، وعقبة بن عامر، وأبو سعيد، وغيرهم، قال ابن الأثير: صح أنه أدرك وصي عيسى، وقرأ الكتابين. وذكر البغوي أن سلمان لما حضره الموت بكى، وقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إلينا عهدًا فتركنا عهده، أن تكون بلغة أحدنا كزاد الراكب، فلما مات، نظر فيما ترك، فهذا هو نحو ثلاثين درهما، توفي سنة ٣٥ عن مائتين وخمسين سنة، وقيل: ثلاثمائة وقيل: غير ذلك. أخرج أحاديثه الجماعة.

لطائف الإسناد

منها: أنه من سداسيات المصنف.

ومنها: أن رواته كلهم كوفيون إلا شيخ المصنف فإنه مروزي، وأن فيه راويا لا مشارك له في اسم أبيه، وهو محمَّد بن خازم أبو معاوية، وفيه رواية الرجل عن خاله، وهو إبراهيم فإن عبد الرحمن خاله، وكذا أخوه الأسود بن يزيد، فأمه مُليكة بنت يزيد بن قيس، وأن رواته كلهم ثقات.

وفيه: رواية ثلاثة من التابعين بعضهم عن بعض، الأعمش، وإبراهيم، وعبد الرحمن.

وفيه: أن صحابيه معمّر لا يشاركه في عمره على بعض الأقوال غيره.

وفيه: من ألفاظ الأداء الإخبار، والتحديث، والعنعنة.

شرح الحديث

"عن سلمان" الفارسي رضي الله عنه وقد "قال له" أي لسلمان "رجل" أي من المشركين، ففي رواية لمسلم، قال يعني سلمان قال لنا