للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس خُلُقاً، فربما تحضر الصلاة، وهو في بيتنا، فيأمر بالبساط الذي تحته، فيُكَنس، ثم يُنضح، ثم يؤم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ونقوم خلفه، فيصلي بنا، وكان بساطهم من جريد النخل (١).

ومنها: صلاة النافلة جماعة في البيوت. قال في "الفتح": وكأنه -صلى الله عليه وسلم- أراد تعليمهم أفعال الصلاة بالمشاهدة، لأجل المرأة، فإنها يخفى عليها بعض التفاصيل، لبعد موقفها. اهـ.

ومنها: أن محل الفضل الوارد في صلاة النافلة منفرداً حيث لا يكون هناك مصلحة، كالتعليم، بل يمكن أن يقال: هو إذ ذاك أفضل، ولاسيما في حقه -صلى الله عليه وسلم-. قاله في "الفتح" (٢).

ومنها: تنظيف مكان المصلي.

ومنها: قيام الصبي مع الرجل صفّا.

ومنها: قيام المرأة صفّاً وحدها إذ لم تكن معها امرأة غيرها.

ومنها: تأخير النساء عن صفوف الرجال.

ومنها: أن بعضهم استدل به على جواز صلاة المنفرد خلف الصفّ وحده. وفيه نظر.

ومنها: أن نافلة النهار يقتصر فيها على ركعتين، خلافاً لأبي حنيفة


(١) صحيح مسلم جـ ٢ ص ١٢٧.
(٢) جـ ٢ ص ٤٦.