للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَأَخَّرْتُ فَصَلَّيْتُ، وَإِنَّمَا نَحْنُ أَصْحَابُ نَوَاضِحَ، نَعْمَلُ بِأَيْدِينَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "يَا مُعَاذُ، أَفَتَّانٌ أَنْتَ، اقْرَأْ بِسُورَةِ كَذَا، وَسُورَةِ كَذَا".

رجال هذا الإسناد: أربعة

١ - (محمد بن منصور) الجَوَّاز المكي، ثقة، مات سنة ٢٥٢، من [١٠]، أخرج له النسائي، تقدم في ٢٠/ ٢١.

٢ - (سفيان) بن عيينة الكوفي المكي، ثقة ثبت حجة، مات سنة ١٩٨، من [٨]، أخرج له الجماعة، تقدم في ١/ ١.

٣ - (عمرو) بن دينار، أبو محمد الأثرم الجُمَحي مولاهم المكي، ثقة ثبت، مات سنة ١٢٦، من [٤]، أخرج له الجماعة، تقدم في ١١٢/ ١٥٤.

٤ - (جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما، تقدم في ٣١/ ٣٥.

قال الجامع عفا الله عنه: وهذا الإسناد هو (٥٨) من رباعيات الكتاب، أما شرح الحديث، والمسائل المتعلقة له، فقد تقدمت مستوفاةً برقم (٣٩/ ٨٣١)، فلا حاجة إلى إطالة الكتاب بإعادتهاهنا، فراجعهاهناك إن شئت تستفد. وإنما أذكر هنا حل بعض ألفاظه، وبيان حكم ما بوب له المصنف رحمه الله تعالى:

فقوله: (ذات ليلة)، أي ليلة من الليالي، فـ "ذات" مقحمة.