للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان أكبر من الأعمش. وقال علي بن عاصم، عن حصين: جاءنا قتل الحسين، فمكثنا ثلاثًا كأن وجوهنا طُلِيت رماداً، قلت: مثل من أنت يومئذ؟ قال: رجل مناهد (١). قال مطين: مات سنة ١٣٦، روى له الجماعة (٢).

٤ - (عبد الله بن أبي قتادة) الأنصاري المدني، ثقة، مات سنة ٩٥، من [٢]، أخرح له الجماعة، تقدم في ٢٣/ ٢٤.

٥ - (أبو قتادة) الحارث بن ربعي، وقيل غيره، الأنصاري السلمي الصحايي المشهور رضي الله عنه، مات سنة ٥٤، وقيل غير ذلك، أخرج له الجماعة، تقدم في ٢٣/ ٢٤. والله تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد

منها: أنه من خماسيات المصنف، وأن رجاله كلهم ثقات، ومن رجال الجماعة، إلا شيخه، فما أخرج له البخاري إلا في "خلق أفعال العباد"، وأنهم كوفيون، إلا الصحابي، وابنه فمدنيان.

ومنها: أن فيه عبثرًا، وليس في الكتب الستة من اسمه عبثر غيره، وهو يشتبه مع عنبر بعين، فنون، فباء موحدة، جد محمد بن سواء بن عنبر السدوسي العنبري.


(١) أي رجل مراهق. وفي "تك" متأهل.
(٢) "تت" جـ ٢ ص ٣٨١ - ٣٨٣ باختصار. "ت" ص ٧٦.