"ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها"، وحديث عثمان مرفوعا:"من توضأ نحو وضوئي هذا، تم صلى ركعتين … " وحديث أبي قتادة مرفوعًا: "إذا دخل أحدكم المسجد، فليصل ركعتين"، وحديث جابر في القدوم من سفر مرفوعًا:"صل ركعتين"، وحديثه في الداخل يوم الجمعة وقت الخطبة مرفوعًا:"قم فصل ركعتين"، وحديثه أيضًا مرفوعًا "إذا جاء أحدكم يوم الجمعة، وقد خرج الإِمام، فليصل ركعتين". وحديثه في الاستخارة مرفوعًا:" … فليركع ركعتين من غير الفريضة … "، وحديث أبي ذرّ مرفوعًا:" … ويجزىء من ذلك كله ركعتان يركعهما في الضحى"، وحديث أم حبيبة مرفوعًا:"من صلى اثنتي عشرة ركعة … " وحديث ابن عمر مرفوعًا: "الوتر ركعة من آخر الليل"، وحديثه أيضًا مرفوعًا:"فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة". إلى غير ذلك من الأحاديث في "الصحيحين"، وأما في غيرهما فكثير.
ومما في "الصحيحين"، أو أحدهما الأحاديث التي ينص فيها على العدد فقط، كحديث أبي سعيد مرفوعًا:"إذا شك أحدكم فلم يدر كم صلى، ثلاثًا، أم أربعًا، فليطرح، وليس على ما استيقن، ثم يسجد … فإن كان صلى خمسًا، شفعن له صلاته، وإن كان صلى تمامًا لأربع كانتا ترغيمًا للشيطان".
فإن المتبادر الواضح أن المراد ثلاث ركعات .... وهكذا، ومثل هذا