رآه في بعض الأوقات، كما يدل قوله:"لأنظرن إلى صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"، ثم وصف صلاته، وقال:"فرأيته يحركها"، أي في ذلك الوقت، فدل على أنه -صلى الله عليه وسلم- عمل به في بعض الأوقات، لا مطلقًا، وهذا مثل قولنا باستحباب زيادة "وبركاته" في السلام من الصلاة، لثبوتها في حديث وائل، وغيره، كما يأتي في محله، فإنه يكون في بعض الأوقات، لا دائمًا. وسيأتي تحقيق القول في ذلك في محله -٩٩/ ١١٦١ - و-٧٠/ ١٣١٩ - إن شاء الله تعالى. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه الرجع والمآب. وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلق بهذا الحديث
المسألة الأولى: في درجته:
حديث وائل بن حجر هذا صحيح.
(المسألة الثانية): في بيان مواضع ذكر المصنف له:
أخرجه هنا -١١/ ٨٨٩ - وفي "الكبرى" -١١/ ٩٦٣ - عن سويد ابن نصر، عن ابن المبارك، عن زائدة، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عنه. و٤٩/ ١١٠٢ - عن أحمد بن ناصح، عن عبد الله بن إدريس، عن عاصم، نجه مختصرا. و٩٧/ ١١٥٩ - عن محمد بن عبد الله بن يزيد المقرىء، عن سفيان، عن عاصم به. و-٢٩/ ١٢٦٣ - و"الكبرى" -٦٤/ ١١٨٦ - عن قتيبة، عن سفيان بن عيينة، عن عاصم