الأوزاعي، عن قتادة، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، كلاهما عن أنس رضي الله عنه. وأبو داود عن مسلم بن إبراهيم، عن هشام الدستوائي، عن قتادة، عنه. والترمذي بسند المصنف، وابن ماجه عن محمد بن الصباح، عن سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن قتادة، عنه.
والحميدي رقم ١١٩٩، وأحمد، ٣/ ١١١ و ٢٧٣ و ١١٤ و ١٨٣ و ٢٨٩ و ١٦٨ و ٢٠٣، والبخاري في جزء القراءة رقم ١٢٧ و ١١٨ و ١٢٥ و ١٢١ و ١٢٤، والدارمي رقم ١٢٤٣، وابن خزيمة ٤٩٢. والله تعالى أعلم.
المسألة الرابعة: قد تقدم أن الفاتحة لها أسماء كثيرة، فلنذكرها هنا:
ذكر العلامة أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي رحمه الله في تفسيره اثني عشر اسمًا، فقال:
(الأول): "فاتحة الكتاب". وهذا لا خلاف فيه بين العلماء، وسميت بذلك، لأنه تفتتح بها قراءة القرآن لفظًا، وتفتتح بها الكتابة في
المصحف خطًّا، وتفتتح بها الصلوات.
(الثاني): "سورة الحمد"، لأن فيها ذكر الحمد، كما يقال:"سورة الأعراف"، و"الأنفال"، و"التوبة".
(الثالث): الصلاة. قال الله تعالى:"قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين … " الحديث، وسيأتي للمصنف-٢٣/ ٩٠٩.