أيضًا ٨٤ و ٩٤ و ٨٦ وقال: كنيته أبو عبد الله، وقيل: أبو عبيد الله، يروي عن العشرة، جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليبايعه، فقدم المدينة، وقد قبض، فبايع أبا بكر. وفي مسند البزار عن قيس بن أبي حازم، قال: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فوجدته قد قبض، فسمعت أبا بكر يقول … فذكر حديثًا.
وقال في "الإصابة": وقد أخرج أبو نعيم من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم: دخلت المسجد مع أبي، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب، فلما خرجت قال لي أبي: هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا قيس، وكنت ابن سبع، أو ثمان.
قال الحافظ رحمه الله: لو ثبت هذا لكان قيس من الصحابة، والمشهور عند الجمهور أنه لم ير النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد أخرجه الخطيب من الوجه الذي أخرجه ابن منده، وقال: لا يثبت. انتهى. أخرج له الجماعة (١).
٥ - (عقبة بن عامر) رضي الله عنه، تقدم في السند الماضي. والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من خماسيات المصنف رحمه الله، وأن رجاله كلهم