قال الجامع عفا الله عنه: هذا الاستنباط محل نظر. والله تعالى أعلم.
وقال السندي رحمه الله تعالى: وكون السجدة للشكر لا يستلزم عدم الوجوب، كما أنه لا يستلزم الوجوب، فينبغي الرجوع في معرفة أحد الأمرين إلى خارج. والله تعالى أعلم. انتهى (١).
قال الجامع عفا الله عنه: سيأتي تحقيق القول في هذه المسألة قريبًا، إن شاء الله تعالى. والله تعالى أعلم، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلق بهذا الحديث
المسألة الأولى: في درجته:
حديث ابن عباس رضي الله عنه هذا صحيح.
وهو بهذا اللفظ من أفراد المصنف رحمه الله، أخرجه هنا -٤٨/ ٩٥٧ - وفي "الكبرى" -٤٨/ ١٠٢٩ - بالسند المذكور. وأعاده في "التفسير" من "الكبرى" -١١٤٣٧.
وأخرجه أيضًا في "التفسير" ١١١٦٩ - عن عبيد الله بن سعد، عن عمه يعقوب بن إبراهيم، عن شريك، عن حصين بن عبد الرحمن، عن مجاهد، عن ابن عباس، أنه سجد في {ص} ثم قال: "أمرَ نَبِيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقتدي بالأنبياء، ثم قرأ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ