للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(والركعةَ الأولى) بالنصب عطفًا على "الركعة" (-يعني في صلاة الصبح-) أي وكان يطيل الركعة الأولى من صلاة الصبح. والعناية من

بعض الرواة، ولا أدري من هو؟. وفي رواية هشام: "وكان يفعل ذلك في صلاة الصبح، يطول في الأولى، ويقصر في الثانية".

والحديث دليل لما ترجم له المصنف رحمه الله، وهو مشروعية تطويل الركعة الأولى على الثانية من صلاة الظهر. وسيأتي تحقيق القول فيه في المسألة الرابعة، إن شاء الله تعالى. وبالله تعالى التوفيق، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلق بهذا الحديث

المسألة الأولى: في درجته:

حديث أبي قتادة رضي الله عنه هذا متفق عليه.

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:

أخرجه هنا ٥٦/ ٩٧٤، وفي "الكبرى" ٣/ ١٠٤٦ - بالسند المذكور. و ٥٧/ ٩٧٥، و"الكبرى" ٤/ ١٠٤٧ و ٥٨/ ٩٧٦، و"الكبرى" ٥/ ١٠٤٨، و ٥٩/ ٩٧٧، و"الكبرى" ٦/ ١٠٤٩، و ٦٠/ ٩٧٨، و"الكبرى" ٧/ ١٠٥٠. والله أعلم.

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:

أخرجه البخاري في "الصلاة" عن أبي نعيم عن شيبان النحوي،