حال الفسق؛ إذا أدأه في حال العدالة. قاله في "الفتح" (١).
وإلى هذه المسألة أشار السيوطي رحمه الله في "ألفية الحديث"، حيث قال:
وَمَنْ بِكُفْرٍ أوْ صِبًا قَدْ حَمَلَا … أوْ فِسْقِهِ ثُمَّ رَوَى إِذْ كَمَلَا
يَقْبَلُهُ الْجُمْهُورُ والْمُشْتَهِرُ … لَاسِنَّ لِلحَمْلِ بَلِ الْمُعْتَبَرُ
تَمْيِيزُهُ أن يَفْهَمَ الْخِطَابَا … قَدْ ضَبَطُوا وَرَدّهُ الْجَوَابَا
والله تعالى ولي التوفيق، وهو المستعان وعليه التكلان.
مسائل تتعلق بهذا الحديث
المسألة الأولى: في درجته:
حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه هذا متفق عليه.
المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:
أخرجه هنا ٦٥/ ٩٨٧، وفي "الكبرى" ١٢/ ١٠٥٩ بالسند المذكور، وفي "التفسير"، ١١٥٢٨ - عن قتيبة، عن مالك، وعن
الحارث بن مسكين، عن ابن القاسم، من مالك، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه رضي الله عنه. والله تعالى أعلم.
المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:
(١) جـ ٢ ص ٤٩٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute