كلامه. وقال خليفة: مات سنة ٧٣ أو ٧٤ وأرخه ابن قانع سنة ٧٣. أخرج له الجماعة سوى الترمذي (١). والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من سباعيات المصنف.
ومنها: أن رجاله كلهم ثقات، وأن الأوَّلَينِ مكيان، والثالث والرابع مصريان، والباقون مدنيون.
ومنها: أنه مسلسل بالإخبار والتحديث.
ومنها: أن فيه ثلاثة من التابعين يروي بعضهم عن بعض: جعفر، وعبد الرحمن بن هرمز، ومعاوية بن عبد الله، وعلى قول من قال: إن
عبد الله بن عتبة تابعي- يكونون أربعة. والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
(أن عبد الله بن عتبة حدثه) أي معاوية بن عبد الله (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ في صلاة الغرب بـ {حم}[الدخان: ١] الدّخان) أي بسورة تسمى بهذا الاسم، و"الدخان" يحتمل الجرَّ على البدلية، والنصب على أنه مفعول لفعل محذوف، تقديره "أعني"، والرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف، تقديره:"هي الدخان".
ثم إنه يحتمل أن يكون قرأها في ركعتين، كما يأتي في الباب التالي في حديث عائشة رضي الله عنها: "أنه - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة الأعراف في