٦ - (عمرة) بنت عبد الرحمن بن سعيد بن زُرَارة الأنصارية المدنية، ثقة، من [٣]، ماتت قبل المائة، وقيل: بعدها، أخرج لها الجماعة، تقدمت في ١٣٤/ ٢٠٣.
٧ - (عائشة) رضي الله عنها تقدمت في ٥/ ٥. والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من سباعيات المصنف، وأن رجاله كلهم ثقات، ومن رجال الجماعة، إلا شيخه، فانفرد به هو، وأبو داود، وأبا الرجال، فما
أخرح له أبو داود، والترمذي، وأنهم مصريون إلى سعيد، والباقون مدنيون، وفيه رواية الابن عن أمه، وتابعي، عن تابعية، وفيه عائشة من المكثرين السبعة روت ٢٢١٠ أحاديث. والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
(عن عمرة) زاد في رواية مسلم: "وكانت في حجر عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -"(عن عائشة) رضي الله عنها (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلًا) لم يعرف اسمه (على سرية) أي جعله أميرًا على طائفة من الجيش. قال الفيومي رحمه الله: السَّريَّة: قِطعَةٌ من الجيش، فَعِيلَةٌ بمعنى فاعلة؛ لأنها تَسْرِي في خُفْيَة، والجمع سَرَايا، وسَرِيَّات، مَثل عَطِيَّة وَعطَايَا، وعَطِيَّات. انتهى (١).
(فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم) أي حين يصلي بهم إمامًا