أخرجه هنا -١٠٠/ ١٠٤٨ - وفي "الكبرى" -١١/ ٦٣٥ - عن إسماعيل بن مسعود، عن خالد الهجيمي، ويزيد ابن زريع، كلاهما عن شعبة، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عنها. و ١٥٤/ ١١٢٢ - والكبرى -٦٢/ ٧٠٩ - عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك، عن سفيان الثوري، عن منصور به. و ١٥٥/ ١١٢٣ - وفي "الكبرى" في "التفسير" -١١٧١٠ - عن محمود بن غيلان، عن وكيع، عن الثوري به. والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): فيمن أخرجه معه:
أخرجه (خ) في "الصلاة" عت حفص بن عمر، وفي "المغازي" عن ابن بشار، عن غندر، كلاهما عن شعبة- وفي "التفسير" عن عثمان بق أبي شيبة، عن جرير- وفي "الصلاة" أيضا عن مسدد، عن يحيي، عن سفيان- ثلاثتهم عن منصور- وفي "التفسير" أيضًا عن حسين بن الربيع، عن أبي الأحوص، عن الأعمش- كلاهما عن مسلم بن صُبَيح به.
(م) في "الصلاة" عن زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، كلاهما عن جرير به. وعن أبي بكر بق أبي شيبة، وأبي كريب، كلاهما عن أبي معاوية- ومن محمَّد بن رافع، عن يحيي بن آدم، عن مفضل بن مهلهل- كلاهما عن الأعمش به. (د) فيه عن عثمان بن أبي شيبة به. (ق) فيه عن محمَّد بن الصباح، عن جرير به.
(أحمد) ٦/ ٤٣ و ٤٩ و ١٠٠ و٢٣٠ و ٢٥٣ (ابن خزيمة) رقم ٦٠٥ و ٨٤٧. والله تعالى أعلم.
(المسألة الرابعة): في فوائده:
(منها): مشروعية الدعاء في الركوع، ونقل عن مالك -رحمه الله- كراهته، كما تقدم لحديث ابن عباس - رضي الله عنها - المتقدم:"فأما الركوع فعظموا فيه الرب"، لكن تقدم أنه لا ينافي جواز الدعاء القليل مثل هذا، وإنما يدل على أن معظم الذكر المشروع فيه هو التعظيم، كما أن الغالب في السجود الدعاء، ولا ينافي التسبيح أيضا (ومنها): ما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - من الإكثار من الاستغفار، مع أنه غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، ليكون عبدا شكورا (ومنها): مبادرته لامتثال ما أمره الله تعالى به في القرآن، وهو معنى