١ - (عمرو بن هشام، أبو أمية الحراني) ثقة [١٠]، ت ٢٤٥ (س) تقدم ١٤١/ ٢٢٢.
٢ - (مَخْلَد) بن يزيد القرشي الحراني، صدوق له أوهام، من كبار [٩]، ت ١٩٣ (خ م د س) تقدم ١٤١/ ٢٢٢.
٣ - (سعيد بن عبد العزيز) التنوخي الدمشقي، ثقة إمام، لكنه اختلط بآخره [٧] ت ١٦٧ (ع) تقدم ٥/ ٤٦.
٤ - (عطية بن قيس) الكلابي، أو الكلاعي، أبو يحيي الشامي، ثقة مقرىء [٣] ت ١٢١ (خت م ٤) تقدم ٥٦/ ٩٧٣.
٥ - (قَزَعَة بن يحيى) البصري، ثقة [٣](ع) تقدم ٥٦/ ٩٧٦.
٦ - (أبو سعيد الخدري) سعد بن مالك بن سنان الأنصاري الخدري رضي الله تعالى عنهما، تقدم ١٦٩/ ٢٦٢. والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد:
(منها): أنه من سداسيات المصنف رحمه الله تعالى، وأن رجاله ثقات، ومن رجال الجماعة، سوى شيخه، فمن أفراده، ومخلد، فما أخرج له الترمذي، وابن ماجه، وأن شيخه، ومخلدا حرانيان، وسعيدا، وعطية شاميان، وقزعة بصري، والصحابي مدني، وفيه رواية تابعي، عن تابعي، ورواية الأقران، وفيه أن صحابيه أحد المكثرين السبعة، روى -١١٧٠ - حديثا. والله سبحانه وتعالى أعلم.
شرح الحديث
(عن أبي سعيد) الخدري - رضي الله عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول حين يقول:"سمع الله لمن حمده: ربنا لك الحمد") قوله: "حين يقول" متعلق بـ"يقول"، وقوله:"سمع الله لمن حمده" مقول "يقول" الثاني، وقوله:"ربنا لك الحمد" مقول لـ"يقول" الأول. وفي بعض النسخ إسقاط "حين يقول". وفي رواية مسلم من طريق مروان بن محمَّد، عن سعيد بن عبد العزيز:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع رأسه من الركوع قال: "ربنا لك الحمد ملء السموات والأرض". . . الحديث (ملء السموات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعدُ) تقدم الكلام على هذا في شرح حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - (أهل الثناء) بالنصب على الاختصاص، كما قال في "الخلاصة":