للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: سبعة:

١ - (حميد بن مسعدة) السامى الباهلي البصري، صدوق [١٠]، تقدم ٥/ ٥.

٢ - (يزيد بن زريع) أبو معاويْة البصري، ثقة ثبت [٨]، تقدم ٥/ ٥.

٣ - (شعبة) بن الحجاج الإمام الحافظ الحجة الثبت [٧]، تقدم ٢٤/ ٢٦.

٤ - (عمرو بن مرة) الجملي المرادي الكوفي، ثقة عابد رمي بالإرجاء [٥]، تقدم ١٧١/ ٢٦٥.

٥ - (أبو حمزة) طلحة بن يزيد مولى الأنصار نزيل الكوفة، وثقه النسائي، وابن حبان-[٣]، تقدم ٧٨/ ١٠٠٩.

٦ - (رجل من بني عبس) قال النسائي: يشبه أن يكون صلة بن زفر. انتهى.

٧ - (حديفة) بن اليمان رضي الله تعالى عنهما، تقدم ٢/ ٢. والله تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد:

(منها): أنه من سباعيات المصنف رحمه الله تعالى، وأن رجاله كلهم ثقات، سوى الرجل المبهم، وأن الثلاثة الأولين بصريون، والباقون كوفيون، وفيه ثلاثة من التابعين، يروي بعضهم عن بعض. والله سبحانه وتعالى أعلم.

شرح الحديث

(عن حذيفة) - رضي الله عنه - (أنه صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة) أي ليلة من الليالي، فـ"ذات" مقحمة، وقيل: هو من إضافة المسمى إلى الاسم ((فسمعه) أي سمع حذيفة النبي - صلى الله عليه وسلم - (حين كبر) أي أراد أن يكبر، الظرف متعلق بـ"سمع" (قال: الله أكبر) فيه أن الدخول في الصلاة يكون بهذا اللفظ (ذا الجبروت) منصوب على الحالية، وهو مبالغة في الجبر، وهو القهر، أي حال كونه صاحب القهر التام (والملكوت) مبالغة في الملك، وهو التصرف (والكبرياء) قيل: هي العظمة، وقيل: عبارة عن كمال الذات، وكمال الوجود (والعظمة) عطف تفسير على الأول، وعطف مغاير على الثاني (وكان) - صلى الله عليه وسلم - (يقول في ركوعه: "سبحان ربي العظيم") تقدم شرحه في ٩٩/ ١٠٤٦ (وإذا رفع رأسه من الركوع قال: "لربي الحمد، لربي الحمد") الجار والمجرور خبر مقدم، عن "الحمدُ"، وفي تقديمه إفادة الحصر والاختصاص، أي الحمد كائن لربي، لا لغيره، وأراد بتكراره أنه كان يكثر منه، والظاهر أنه يقول ذلك بعد قوله: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد"، لأن التسميع من واجبات الصلاة، لما في حديث المسيء صلاته، الآتي ١٦٧/ ١١٣٦ - حيث قال له - صلى الله عليه وسلم -: "إنها لم تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ