والمآب.
المسألة الرابعة:
في ذكر الفوائد الحاصلة بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي كثيرة، فمنها:
١ - امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.
٢ - موافقته سبحانه في الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم-، وإن اختلفت الصلاتان، فصلاتنا عليه دعاء وسؤال، وصلاته سبحانه ثناء وتشريف، وإفضال.
٣ - موافقته ملائكته فيها.
٤ - حصول عشر صلوات من الله تعالى على المصلي مرّة.
٥ - أنه يرفع له عشر درجات.
٦ - أنه يكتب له عشر حسنات.
٧ - أنه يُمحَى عنه عشر سيئات.
٨ - أنه يُرجى إجابة دعائه، إذا قدّمها أمامه، فهي تصاعد الدعاء إلى رب العالمين.
٩ - أنها سبب لشفاعته -صلى الله عليه وسلم- إذا قرنها بسؤال الوسيلة له, أو أفردها.
١٠ - أنها سبب لغفران الذنوب.
١١ - أنها سبب لكفاية الله العبدَ ما أهمّه.
١٢ - أنها سبب لقرب العبد منه -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.
١٣ - أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة.
١٤ - أنها سبب لقضاء الحوائج.
١٥ - أنه سبب لصلاة الله على المصلي، وصلاة ملائكته عليه.
١٦ - أنها زكاة للمصلي وطهرة له.
١٧ - أنها سبب لتبشير العبد بالجنّة قبل موته.
١٨ - أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة.
١٩ - أنها سبب لرد النبي -صلى الله عليه وسلم- الصلاة وَالسلامَ على المصلي، والمسلّم عليه.
٢٠ - أنها سبب لتذكّر العبد ما نسيه.
٢١ - إنها سبب لطيب المجلس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
٢٢ - أنها سبب لنفي الفقر.
٢٣ - أنها تنفي عن العبد اسم البخل، إذا صلى عليه عند ذكره -صلى الله عليه وسلم-.
٢٤ - أنها ترمي صاحبها على طريق الجنة، وتخطىء بتاركها عن طريقها.
٢٥ - أنها تُنجي من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله، ويُحمَد، ويُثنَى عليه