للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥ - (أمية بن عبد اللَّه بن خالد) الأموي المكي، ثقة [٣] تقدم ٣/ ٤٥٧.

٦ - (عبد اللَّه بن عمر) بن الخطاب - رضي اللَّه عنهما - تقدم قريبًا. واللَّه تعالى أعلم.

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: حديث ابن عمر - رضي اللَّه تعالى عنهما - هذا صحيح، تقدم للمصنف -رحمه اللَّه تعالى- برقم -٣/ ٤٥٧ - رواه هناك عن يوسف بن سعيد، عن حجاج ابن محمد، عن محمد بن عبد اللَّه الشُّعَيثيّ، عن عبد اللَّه بن أبي بكر به، بلفظ: "قال لابن عمر: كيف تقصر الصلاة، وإنما قال اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ-: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ}، فقال ابن عمر: يا ابن أخي إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أتانا، ونحن ضُلّال، فعلّمنا، فكان فيما علّمنا أن اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ- أمرنا أن نصلي ركعتين في السفر". وتقدم شرحه، والكلام على مسائله هناك.

ودلالته على ما بوّب له المصنف -رحمه اللَّه تعالى-، وهو مشروعية تقصير الصلاة واضحة. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٤٣٥ - (أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ, قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ, عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ, عَنِ ابْنِ سِيرِينَ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ, لَا يَخَافُ إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ, يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (قتيبة) المذكور قبله.

٢ - (هُشيم) بن بَشير الواسطي، ثقة ثبت، كثير التدليس، والإرسال الخفي [٧] تقدم ٨٨/ ١٠٩.

٣ - (منصور بن زاذان) الثقفي، أبو المغيرة الواسطي، ثقة ثبت عابد [٦] تقدم ٥/ ٤٧٥.

٤ - (ابن سيرين) تقدم قريبًا.

٥ - (ابن عباس) عبد اللَّه الحبر البحر - رضي اللَّه تعالى عنهما -، تقدم ٢٧/ ٣١. واللَّه تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد:

منها: أنه من خماسيات المصنف -رحمه اللَّه تعالى-. ومنها: أن رجاله كلهم رجال الصحيح. ومنها: أن فيه ابن عباس - رضي اللَّه تعالى عنهما - من العبادلة الأربعة، والمكثرين السبعة، روى (١٦٩٦) حديثًا. واللَّه تعالى أعلم.