للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦ - (علقمة) بن قيس النخعي الكوفي، ثقة ثبت فقيه عابد [٢] تقدم ٦١/ ٧٧.

٧ - (عبد اللَّه) بن مسعود - رضي اللَّه تعالى عنه -، تقدم ٣٥/ ٣٩. واللَّه تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد:

منها: أنه من سباعيات المصنف -رحمه اللَّه تعالى-. ومنها: أن رجاله رجال الصحيح، غير شيخه، فقد تفرّد به هو والترمذيّ. ومنها: أنه مسلسل بالمراوزة إلى أبي حمزة، وبالكوفيين بعده. ومنها: أن فيه ثلاثة من التابعين يروي بعضهم، عن بعض، منصور (١)، وإبراهيم، وعلقمة، وكلهم كوفيون. واللَّه تعالى أعلم.

وشرح الحديث واضح، وهو حديث صحيح، انفرد به المصنف، أخرجه هنا-١/ ١٤٣٩ - وفي "الكبرى" -١/ ١٨٩٧ - بالسند المذكور.

ودلالته على ما بوّب له المصنف -رحمه اللَّه تعالى- واضحة. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٤٤٠ - (أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ سُفْيَانَ -وَهُوَ ابْنُ حَبِيبٍ- عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ

زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: صَلَاةُ الْجُمُعًةِ رَكْعَتَانِ، وَالْفِطْرِ

رَكْعَتَانِ، وَالنَّحْرِ رَكْعَتَانِ، وَالسَّفَرِ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ، غَيْرُ قَصْرِ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ - صلي اللَّه عليه وسلم -).

قال الجامع -عفا اللَّه تعالى عنه-: هذا الحديث صحيح، وقد تقدم للمصنف -رحمه اللَّه تعالى- في ٣٧/ ١٤٢٠ - رواه عن علي بن حُجْر، عن شَريك، عن زُبَيد به.

وتقدم الكلام عليه سندا ومتنا، وبيان المسائل المتعلقة به هناك، فلا حاجة إلى تطويل الكتاب بإعادته هنا.

وممن لم يُذكر هناك من رجال إسناده:

١ - (حُميد بن مَسعدة) الباهلي البصري، صدوق [١٠] تقدم ٥/ ٥.

٢ - (سُفيان بن حُبيب) البصري البزاز، ثقة [٩] تقدم ٦٧/ ٨٢.

٣ - (شعبة) بن الحجاج الإمام الحجة المشهور [٧] تقدم ٢٤/ ٢٦.

و"زبيد" هو ابن الحارث اليامي.

وبقية الكلام تُراجع هناك. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٤٤١ - أَخْبَرَنا (٢) مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ, قَالَ: حَدَّثَنِا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو


(١) هذا على جعل منصور من صغار التابعين كما قال في "الفتح"، لكن الصحيح أنه من الطبقة السادسة، فتنبّه.
(٢) وفي نسخة "أخبرني".