للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد العزيز به. واللَّه أعلم.

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:

أخرجه (خ) رقم ١١٥٠ (م) ٧٨٤ (د) ١٣١٢ (ق) ١٣٧١ (أحمد) ١١٥٧٥. واللَّه تعالى أعلم.

المسألة الرابعة: في فوائده:

منها: الحث على الاقتصاد في العبادة. ومنها: النهي عن التعمّق فيها. ومنها: الإقبال على العبادة بنشاط، وأنه إذا فَتَر فليقعد حتى يذهب عنه الفتور. ومنها: إزالة المنكر باليد واللسان لمن تمكن من ذلك. ومنها: جواز التنفّل للنساء في المسجد من غير كراهة، فإنها كانت تصلي النافلة فيه، فلم ينكر عليها ذلك، وإنما أنكر عليها التكلف لذلك، وجوازه للرجال يكون من باب أولى. ومنها: كراهة التعلّق بالحبل فى الصلاة. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٦٤٤ - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ, وَمُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ, وَاللَّفْظُ لَهُ, عَنْ سُفْيَانَ, عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ, قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ, قَامَ النَّبِيُّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ, فَقِيلَ لَهُ: قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ, مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ, وَمَا تَأَخَّرَ, قَالَ: «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا».

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (قتيبة بن سعيد) المذكور في الباب الماضي.

٢ - (محمد بن منصور) الجَوّاز المكيّ، ثقة [١٠] ٢٠/ ٢١.

٣ - (سفيان) بن عيينة، تقدم أول الباب.

٤ - (زياد بن عِلَاقة) الثعلبيّ، أبو مالك الكوفيّ، ثقة، رُمي بالنصب [٣] ٤٣/ ٩٥٠.

٥ - (المغيرة بن شُعبة) بن مسعود بن مُعَتِّب الثقفي الصحابي المشهور - رضي اللَّه تعالى عنه - ١٦/ ١٧ واللَّه تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد:

(منها): أنه من رباعيّات المصنف -رحمه اللَّه تعالى-، وهو (١٠٢) من رباعيّات الكتاب. (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصحيح، سوى شيخه الثاني، فإنه من أفراده. واللَّه تعالى أعلم.

شرح الحديث

(عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ) بكسر العين المهملة، أنه (قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ) - رضي