للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢ - (معن) بن عيسى، أبو يحيى المدنيّ، ثقة ثبت، من كبار [١٠] ٥٠/ ٦٢.

٣ - (معاوية بن صالح) بن حُدير، أبو عبد الرحمن الحمصيّ، صدوق له أوهام [٧] ٥٠/ ٦٢.

٤ - (حَبِيب بن عُبيد الْكَلَاعيّ) أبو حفص الحمصيّ، ثقة [٣] ٥٠/ ٦٢.

والباقيان تقدما في الذي قبله، والحديث أخرجه مسلم، وقد تقدّم شرحه، وبيان مسائله في الحديث الماضي. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٩٨٥ - أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ, قَالَ: أَخْبَرَنَا (١) عَبْدُ اللَّهِ, قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ, قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ, يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُبَيِّعَةَ السُّلَمِيِّ, وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, عَنْ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, آخَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ, فَقُتِلَ أَحَدُهُمَا, وَمَاتَ الآخَرُ بَعْدَهُ, فَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ, فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «مَا قُلْتُمْ؟» , قَالُوا: دَعَوْنَا لَهُ, اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ, اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ, اللَّهُمَّ أَلْحِقْهُ بِصَاحِبِهِ, فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «فَأَيْنَ صَلَاتُهُ بَعْدَ صَلَاتِهِ؟ , وَأَيْنَ عَمَلُهُ بَعْدَ عَمَلِهِ؟ فَلَمَا بَيْنَهُمَا, كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ». قَالَ: عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ: أَعْجَبَنِي, لأَنَّهُ أَسْنَدَ لِي.

رجال هذا الإسناد: سبعة:

١ - (عمرو بن ميمون) الأوديّ، أبو عبد اللَّه، أو أبو يحيى الكوفيّ، مخضرم مشهور، ثقة عابد [٢] ١٩٢/ ٣٠٧.

٢ - (عبد اللَّه بن رُبيّعة) -بتشديد الياء، بصيغة التصغير- ابن فَرْقَد السُّلَمِيّ الكوفيّ، مختلف في صحبته. قال ابن المبارك، عن شعبة في حديثه: وكانت له صحبة، ولم يُتابع عليه. وذكره ابن حبّان في ثقات التابعين. وذكره أيضًا في الصحابة. وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": سألت أبي عنه؟ فقال: إن كان السلميّ، فهو من التابعين، قال: وقال أبي في موضع آخر: عبد اللَّه بنُ ربيّعة لم يدرك النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -، وهو من أصحاب ابن مسعود. وذكره جماعة، ممن صنّف في الصحابة.

روى له البخاريّ في "الأدب المفرد"، وأبو داود، والمصنف، وله في هذا الكتاب حديثان فقط، هذا، وتقدّم له في "الأذان" ٦٦٥ حديث: "إن هذا لراعي غنم .. ". وتقدم في ٢٥/ ٦٦٥.

٣ - (عُبيد بن خالد السُّلَميّ) -بضم العين المهملة، وفتح الباء، مصغّرًا، وبضم


(١) - وفي نسخة: "أنبأنا".